الرفيق زياد عاشور.. الفلسطيني حتى النهاية

لم أكن أتخيل أن تلك السهرة التي ضحكنا فيها كثيرًا في أكتوبر/ تشرين أول ٢٠١٤ ستكون المرّة الأخيرة التي أرى فيها عمّي زياد، جاء من منزله المجاور لمنزلنا ليودعني في يوم السفر مشيًا ويداه خلف ظهره مثل “حنظلة” كما كان يحب وضعهما، جلسنا تحت شجرة الزيتون الكبيرة عند مدخل البيت، وأذكر أنه اقترح عليّ بعضمتابعةمتابعة قراءة “الرفيق زياد عاشور.. الفلسطيني حتى النهاية”

التطبيع الرياضي مع الاحتلال ..ماذا عن المُقاطعة ؟

التساهل الرسمي في التطبيع مع الاحتلال الذي تُبديه بعض دول الخليجية في هذه السنوات، أظهر على السطح حجم الرفض الشعبي لهذه الممارسات خاصة مع تزامن المبادرات التطبيعية مع مجازر للاحتلال تجاه فلسطين شعبًا وأرضًا، ويمكن رصد هذا الغضب والرفض الشعبي من خلال ما يتداولونه على وسائل التواصل الاجتماعي التي تكاد وسيلة التعبير الوحيدة عن الرأي في دول الخليج العربي.

منعم عدوان.. مسيرة فنية من غزة إلى دور الأوبرا العالمية

متنقلًا بين الفنون الموسيقية المختلفة، من التلحين والغناء إلى صناعة الموسيقى وتوظيفها داخل الأوبرا، يحمل الفنان الفلسطيني منعم عدوان عُوده على كتفه ويخطف مستمعيه بصوته الشجي، وتسرقهم ألحانه التي تنزف بالحنين، ويأسرهم مزيج من حُزنٍ وشجن يلازمان حنجرته التي ما صدحت إلا بالجمال المُعذب، يحدث هذا كله حتى لو كان الاستماع إلى تلك الأغنيات عن طريق الصدفة التي من خلالها تعرفت على فن منعم عدوان.

مسيرة العودة الكُبرى .. أيقونات خالدة

منذ يوم الأرض الفلسطيني ومسيرات العودة الكُبرى مُستمرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لم يكل النّاس من التظاهر سلميًا لأجل المطالبة بحق العودة إلى فلسطين المُحتلة، في كل يوم جمعة يتجمع الغزيّون العُزّل أمام الجُند المدججين بالسلاح خلف عدسات القنص المثبتة فوق أسلحتهم، حاملين أحلامهم وتطلعاتهم بالعودة إلى فلسطين، متظاهرين عُزّل إلا من إرادتهم التيمتابعةمتابعة قراءة “مسيرة العودة الكُبرى .. أيقونات خالدة”

العودة إلى فلسطين في مسيرتين

اعتبرت المواجهة الكُبرى والثانية من نوعها في العقد الأخير، التي يخرج فيها الفلسطينيون بالآلاف إلى الحدود مع فلسطين المحتّلة مطالبين بحقّ العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948. كانت قد سبقتها مسيرات العودة إلى فلسطين في مايو 2011، وعرفت وقتها بالانتفاضة الفلسطينية الثالثة، حين تجمّع الآلاف من الفلسطينيين في ثلاثين نقطة على الحدودمتابعةمتابعة قراءة “العودة إلى فلسطين في مسيرتين”

وجه آخر للنكبة

وُلدتُ لاجئًا في  غزة التي استضافت أهلي لمّا شردهم الاحتلال من قريتنا (يبنا) الواقعة قضاء الرملة المحتلة، وكان في غزة ما يُميزنا نحن اللاجئين عن غيرنا في تفاصيل الحياة اليومية، فالدراسة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” التي كانت حصرًا للاجئين، كذلك استلام “كابون” من الأمم المتحدة يُقدّم لنا، بين الحين والآخر، فيهمتابعةمتابعة قراءة “وجه آخر للنكبة”

العيد بعيدًا عن غزة

إذًا هذا العيد السادس بعيدًا عن غزة، صراحة لا أعرف لماذا أقول بعيدًا عن غزة وليس عن فلسطين أو البلاد أو الوطن، الذي أعرفه أَنِّي لا أعرف مما ذُكر سابقًا سواها، وكنت دومًا أقول لأهلي أنه بعد تحرير فلسطين لن أعود معكم إلى قريتنا المحتلة، عودوا وحدكم واتركوني في غزة.

في يوم الأسير الفلسطيني .. إضراب عن الطعام

يتوزع الأسرى الفلسطينيون الذين بلغ عددهم 6500 أسير وأسيرة على 24 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق داخل فلسطين المحتلة، منهم 500 معتقل إداري ونحو 300 طفل إضافة إلى 13 نائبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني أقدمهم الأسير مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002 والذي دخل أمس عامه السادس عشر في الأسر.

كاسترو في غزة

الآن وبعد أن صار ذلك الطفل في الثلاثين من عمره وأنهى دراسته الجامعية، مازال والده وبعض أقاربه من الدرجة الأولى ينادونه باسمه القديم، لا شك أن “كاسترو القديم” تلقي اليوم خبر وفاة الزعيم الشيوعي بشكل مختلف عن بقية سكان المدينة، ولا أدري إن كان سيخبر أطفاله يومًا عن اسم أبيهما الحقيقي، لكن ما أعرفه أن في غزة قصص غريبة أخرى مشابهة أو مختلفة ستخبرنا الأيام بها.

الضياع والحرب في غزة المدينة

صيف العام 2014 أعلن الجيش الإسرائيلي عدوانه الثالث على قطاع غزة، لتبدأ مرحلة مؤلمة جديدة على سكانه وعلامة فارقة في تجربتي الصغيرة جدًا، هذه الحرب الأولى خارج حدود المخيم، ما أسوأ وجهي على المدينة في أول سنة أمكث فيها أشهد الحرب كاملة في شوارعها.

ما أكبر المخيم ..ما أبعد المدينة

كان يعمل والدي في إحدى شركات صيانة السيارات في غزة المدينة، التي لا نراها إلا في المناسبات برفقته أو عندما نخرج في رحلة مدرسية، نذهب بباص من داخل المدرسة ونعود بنفس الباص آخر النهار

مشاهدات من حرب غزة الثالثة

كان العم أبو حمزة البلتاجي يعمل مسعفاً في مستشفى جنين شرق غزة. يشهد له زملاؤه بشجاعته ودخوله لأشدّ الأماكن خطراً ليسعف الجرحى وينقل جثث الشهداء، هو والفريق الذي معه. كان لهم الفضل في نقل العديد من الأسر المحاصرة في الشجّاعية ليلة المجزرة من ضمنهم أسرة صديقي أحمد.